- يقوم نظام "يوث إن مايند" الالكتروني بإجراء مقابلات داوبا مباشرة على الإنترنت كما يقوم بتحليل المعلومات ومن ثم تقديمها للتصنيف الإكلينيكي كذلك مباشرة على الإنترنت.
يقوم النظام بتخصيص مكان محدد لكل طفل تحت عناية عيادة أو مجموعة بحث معينة، يتكون كل واحد من هذه الأماكن من رقم تعريفي فريد بالإضافة الى ستة كلمات مرور مختلفة، ثلاثة منها للوالدين أو غيرهما من ولاة الأمر، اثنتان لأساتذة الطفل، وواحدة للأطفال أنفسهم اذا كانوا فوق سن الأحدعشر عاما.
باستخدام الرقم التعريفي وكلمة المرور يتمكن كل مجيب على حدى أن يدخل إلى نظام "داوبا" الإلكتروني والإجابة على الجانب المخصص له من المقابلة الإكلينيكية مباشرة على الإنترنت.
لتوفير الحد الأقصى من السرية وللحفاظ على المعلومات ذات الطبيعة الحساسة من تدخل المتجسسين على الشبكة الإلكترونية فإن نظام "داوبا" لا يعرف من هو الطفل المعني فى أي من المقابلات، تتمكن فقط العيادات أو مجموعة الباحثين التي تعمل مع هؤلاء الأطفال من معرفة شخصياتهم. ولتوفير قدر أكبر من تدابير الضمان يستخدم "داوبا" نظما إلكترونية شبيهة بتلك المستخدمة في البنوك أو في معاملات كروت الائتمان.
عندما يدخل المجيب أول مرة على النظام الإلكتروني يطلب منه تقديم عمر الطفل وجنسه، يمكن أن يقدم الآباء أو الأساتذة الاسم الأول للطفل لأن ذلك يساعد على تخصيص المقابلة. فمثلا يمكننا حينها أن نسأل "هل ياسر كثير القلق؟" بدل أن نسأل "هل طفلك كثير القلق؟" أو "هل تلميذك كثير القلق؟". لا نحتاج أن نسأل الطفل ذاته عن اسمه لأن السؤال في كل الأحوال سيكون "هل تقلق كثيرا؟".
-
أضف تعليق